islamic إسلاميات: معنى شهادة أن محمداً رسول الله

معنى شهادة أن محمداً رسول الله


معنى شهادة أن محمداً رسول الله :

الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم يعني : طاعته فيما أمر ، وتصديقه فيما أخبر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر ، وألا يعبد الله إلا بما شرع .

1- طاعته فيما أمر / علامة الحب الاتباع ، فإذا كنت محباً حقاً ومؤمنا بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يلزم عليك طاعته في كل أمر أمَر به ، وتقديم قوله على غيره من البشر ، فإنك بطاعة النبي تكون مطيعاً لله سبحانه وتعالى ، وإلا كانت محبتك ادعاءً وإيمانك كذباً وبهتاناً . 

2- تصديقه فيما أخبر / تصديق النبي صلى الله عيه وسلم في كل ما أخبر به من آثار وأخبار في السنة النبوية الشريفة وما نقل عنه الصحابة والتابعين .

3- اجتناب ما نهى عنه وزجر / وكما يوجد أوامر توجد نواهي ، فما نهانا عنه النبي صلى الله عليه وسلم يجب أن نجتنبه ، ولنتذكر أن ما نهى عنه الشرع ما هو إلا لمصلحتنا أولاً وأخيراً .

4- ولا يعبد الله إلا بما شرع / وتعني متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي إحدى شرطي قبول العبادة ( الإخلاص - والمتابعة ) ، والعبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه، من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ، واتباع النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة أمر مهم جداً فإذا انتفى الاتباع أو الإخلاص أو كليهما انتفى المشروط وهو قبول العباده .. فلا بد أن تكون العباده بالطريقة التي امر الله بها وأمر بها نبيه صلى الله عليه وسلم حتى لا نقع في ما وقع فيه الضالين وهم النصارى لأنهم كانوا يعبدون الله على ضلالة ، أي بغير الطريقة اللي أمرهم الله بها ، فلم ينفعهم إيمانهم ولا عبادتهم ! وهو أمر خطير بلا شك ، فربما يقضي الإنسان جل عمره في عبادة الله بغير الطريقة التي أُمر بها ويحسب أنه على خير وهو في الآخرة من الخاسرين ، وأقرب الأمثلة ما تقوم به الطرق الصوفيه وغير ذلك ، فالعلم أولا ومقتضى العلم العمل ومقتضاهما الدعوة ، ثم الصبر على ذلك كله وقد جمعت هذه المراتب في سورة العصر ، قال فيها ابن كثير : "لو ما أنزل الله على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم" اهـ .. ولا عجب فإنها منهج حياة !

إنك إذا ادعيت محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وإيمانك به فانظر لتحقيقك هذه الأمور ، فإن وجد خلل فراجع نفسك فهو لم يزل ادعاءً ..

( إن علامة المحبة الاتباع والطاعة )

قال صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين "
ولا شك أن أولى من ذلك هي تقديم أقواله على أقوال غيره في كل شيء ، صغيراً كان أم كبيراً . 
من فضلك شارك هذا الموضوع اذا اعجبك

ضع تعليقا أخي الكريم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق